قالت إدارة المحروقات في الإدارة الذاتية، السبت، إنهم “رفعوا أسعار المحروقات لفئات محددة ولا يشمل الخدمات الأساسية”.
و جاء سبب رفع أسعار المخروقات لانخفاض قيمة الليرة السورية ولارتفاع تكاليف الانتاج وسعياً لتأمين محروقات بجودة أفضل.
ولا يشمل الرفع المحروقات المخصصة للأفران، مولدات الأمبير، وسائل النقل الداخلي، والتدفئة، وفقاً لإدارة المحروقات.
بينما يتضمن الرفع سعر المازوت للمنشآت الصناعية، السيارات السياحية، المركبات المتوسطة والكبيرة، سيارات الشحن، الآليات الثقيلة، المشافي والشركات الخاصة، ومؤسسات الإدارة الذاتية من 525 ليرة سورية إلى 15 سنت (2,300 ليرة) لليتر الواحد، بالإضافة إلى ربح المحطة خمسون ليرة.
وحتى الآن لم يعلن قرار الرفع رسمياً والذي يشمل المازوت الحر إلى 30 سنت (4,600 ليرة) لليتر الواحد، مضافاً إليها 100 ليرة ربح لصاحب المحطة.
والجدير بالذكر، منذ يوم أمس الجمعة توقفت محطات لبيع المحروقات عن العمل في القامشلي، وقال مالكوها إنهم بانتظار “الأسعار الجديدة”.
ADARPRESS #
