مغربي رحـ ـلته السلطات التركية قسـ ًـراً إلى الأراضي السورية يناشد بإعادته إلى بلده
نشرت منصة تعنى بشؤون المهاجرين، الثلاثاء، مناشدة لمواطن مغربي رحلته السلطات التركية الخميس الفائت، إلى مدينة جرابلس شرقي حلب شمال غربي سوريا، بإعادته إلى بلده المغرب.
وقالت منصة “المهاجرون الآن” إن اسماعيل الزو (22 عاماً) كان قد وصل إلى تركيا مطلع العام الجاري وفق تأشيرة سياحية لمدة ثلاثة شهور، لتلقي السلطات التركية القبض عليه في أواخر نيسان/ أبريل الماضي، قرب مكان إقامته في ولاية اسطنبول، ولم تسمح له بالذهاب إلى المنزل لاصطحاب أوراقه الرسمية، وفق ما قال لمنصة المهاجرون الآن.
وأضافت أنه تم نقله بعد ذلك إلى مركز احتجاز اللاجئين في ولاية كلس حيث بقي هناك لأكثر من شهرين، ثم تم نقله إلى معبر باب السلامة الحدودي لترحيله إلى سوريا.
ولكن إدارة معبر بعد تأكدها من أنه مواطن مغربي قامت بإعادته إلى ولاية عنتاب، وقضى في مركز احتجاز هناك ثلاثة أشهر.
وبحسب الرواية المنشورة رحلت السلطات التركية الشاب المغربي الأسبوع الماضي، عبر معبر مدينة جرابلس، وأشارت نفس المنصة إلى أن ” الزو” يناشد سفارة بلاده والمنظمات الحقوقية بالعمل الفوري لإعادته إلى المغرب بأسرع وقت ممكن.
ومنتصف الشهر الفائت، رحلت السلطات التركية سائحين مغربيين اثنين مع مجموعة من اللاجئين السوريين إلى مناطق شمالي سوريا عبر معبر باب السلامة شمالي حلب، وتم تسليمهما إلى مركز مكافحة الإرهاب في مدينة أعزاز.