يتعرض شعب سوريا في شمال وشرق البلاد لعدوان وحشي تركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية والخدمية، ومخيمات النازحين واللاجئين؛ مما دفع منظمات الإغاثة والعمل الإنساني إلى مغادرة عملها الاغاثي في المنطقة.
لم تتوقف الدولة التركية عن خلق الذرائع للقيام بعدوانها بدءا من احتلالها لجرابلس في اب ٢٠١٦ وصولاً الى احتلال عفرين ٢٠١٨ ورأس العين وتل ابيض عام ٢٠١٩، ولم تتوقف التهديدات التركية وتعدياتها منذ ذلك الوقت حتى اللحظة الراهنة. وهي اليوم -وبعد تصريحات مسؤوليها بشكل صريح- تشن عدواناً على جميع مكونات المنطقة بعيداً عن كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية وتقوم بإرهاب دولة وترتكب جرائم ضد الإنسانية.
إننا نحن القوى والأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان نتطلع من الجامعة العربية لما لها الدور والتأثير بتحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذا العدوان الذي بني على حجج ومزاعم لا أساس لها ونرفضها جملة وتفصيلاً. كما نناشد من خلالكم كل القوى المعنية بحقوق الإنسان والسلام والقوى الديموقراطية ان تقوم بواجبها لوقف هذا العدوان الهمجي السافر على بلد محفوظة حقوقه السيادية وفق الشرعة الدولية وقوانين الجامعة العربية والأمم المتحدة ذات الصلة.
٥ تشرين الاول/ اكتوبر ٢٠٢٣
الموقعين
– تيار طريق التغيير السلمي
– تيار اليسار الثوري السوري
– تيار نداء البلد
– حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
– حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري.
– حزب التغيير والنهضة السوري.
-الحزب السوري القومي الاجتماعي.
– الرابطة العلمانية السورية.
– الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
– حزب المحافظين السوري.
– الهيئة الوطنية العربية.
– حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا.
– حزب الحداثة الديمقراطية.
– حزب سوريا أولاً.
– الحزب السوري القومي- الانتفاضة.
– حزب التغيير والبناء السوري.
– هيئة التنسيق الوطنية -حركة التغيير الديمقراطي
ADARPRESS #