العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية تدعو لتحقيق حول مجـ ـازر وانتـ ـهاكات تركيا
دعت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الخميس، جميع المؤسسات الحقوقية والأممية والإنسانية ولجان تقصي الحقائق للعمل من أجل فتح تحقيق واضح وشفاف ومحايد حول “مجازر وانتهاكات” تركيا في مناطق شمال وشرقي سوريا.
والخميس الفائت شنت تركيا هجمات عنيفة على مناطق متفرقة في شمال وشرقي سوريا، استهدفت منشآت وبنى تحتية، حيث بلغت حصيلة المواقع التي استهدفتها 224 موقعاً، وأسفرت عن عشرات الضحايا منهم 29 عضواً من قوات مكافحة المخدرات بقصف لأكاديميتهم في مدينة ديرك.
وقال بيان دائرة العلاقات الخارجية، إنه “وسط ما يحصل من تطورات في المنطقة خصوصاً في شمال وشرقي سوريا واعتداء تركيا السافر على شعبنا ومؤسساتنا والبنى التحتية والمدنيين، يسعى أردوغان في كل مرة الخروج والحديث بشكل بعيد عن الواقع تماماً”.
ووصفت حديث أردوغان هذا بـ “الكلام الساذج- البعيد عن أدنى معايير الصدق”، لافتة إلى أنه يسعى في تصريحاته إلى استثمار الأحداث والتطورات بغرض التستر على سياساته الداخلية.
وأضافت أن أردوغان يحاول بخطاباته استثمار المشاعر العربية والإسلامية لمصالحه الشخصية، وضربت المثال على ذلك: “تصريحه حول غزة وقطع الكهرباء والوضع الإنساني”.
وعلقت على تصريحه الأخير حول غزة، أنه حمل في طياته نفاق واضح وإدانة لنفسه، قائلةً: “لا يمكنه خداع الرأي العام كونه يمارس الأفظع في المنطقة وخصوصاً في مناطق شمال وشرقي سوريا”، بعد تدميره للبنى التحتية.
وشددت في البيان على ضرورة “تفعيل آلية محاسبة دولية حول المجازر التي يفعلها أردوغان وتقديم الجناة للعدالة”.
كما وأشارت دائرة العلاقات بنهاية البيان، إلى أنها ستستمر بنضالها الحقوقي وفق قيم العدالة ضد الانتهاكات التركية، موضحةً أن “الصمت على الانتهاكات التركية هو تشجيع مباشر لأردوغان ضد مناطق شمال وشرقي سوريا وسكانها”.
