بعد مغادرة وفد التفاوض الروسي.. أصوات الرصاص تعلو درعا
سمعت أصوات إطلاق نار كثيفة في درعا البلد، مساء اليوم، وذلك بعد مغادرة الوفد الروسي لمدينة درعا، دون الكشف عن نتائج الاجتماع الأخير، حيث دخل وفد روسي إلى أحياء درعا البلد، اليوم، بغرض الاجتماع مع اللجان المركزية، واستئناف المفاوضات، بعد انتهاء التفاوض مع النظام عقب الاجتماع اليوم مع شخصية عسكرية بارزة في النظام يرجح أنه وزير دفاع النظام وممثلين عن المنطقة برعاية روسية.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في درعا قد أفادوا، اليوم، بأن سيارة تحمل طعام دخلت إلى منطقة المزارع غرب صوامع غرز، حيث يتواجد هناك مدنيين محاصرين منذ بدء الاشتباكات في درعا، ودخلت السيارة بوساطة من اللواء الثامن عبر حاجز تابع للمخابرات الجوية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار قوات النظام تعزيز نقاطها بريف درعا حيث جرى تعزيز النقاط في النعيمة شرقي درعا، وإرسال تعزيزات إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن وتعزيزات أخرى إلى الشيخ سعد بريف درعا الغربي، كذلك استهدفت قوات النظام بعد ظهر اليوم درعا البلد بالرشاشات المتوسطة.
ونشر المرصد السوري، أن قوات “اللواء الثامن” الموالية لروسيا دخلت إلى منطقة الشياح بمدينة درعا لإخلاء عائلات عالقة هناك منذ اندلاع الاشتباكات قبل أيام، حيث جرى إخلاء أكثر من 70 عائلة.
على صعيد آخر، وصلت شخصية قيادية عسكرية بارزة من النظام السوري إلى محافظة درعا وتحديداً إلى حي المطار للاجتماع باللجنة الأمنية وسط معلومات عن أنه وزير الدفاع ضمن حكومة النظام.
يذكر أن قوات النظام وقوات الفرقة الرابعة والأجهزة الأمنية فعلوا ما فعلوه في درعا خلال الأيام الفائتة بذريعة ترحيل شخصين اثنين هما (محمد المسالمة) الملقب بـ “هفو”، و(مؤيد حرفوش) الملقب بـ “أبو طعجة”.