هذا ووفقاً لما أجمع عليه عدد من المحللين السياسيين والمراقبين للشأن السوري- التركي، أكدوا بأن الاعتـ ـداءات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا، واستهداف البنى التحتية وذلك لقطع كافة سبل العيش عن أبناء شمال وشرق سوريا، من خلال ضـ ـرب وتدمير المنشآت والمحطات الكهربائية والسدود وغيرها، والتي جاءت كنتيجة حتمية لمجمل الإتفاقيات و الإجتماعات بين الأطراف الأربعة، روسيا وتركيا وإيران وسوربا، لتحصل دولة الاحـ ـتلال التركي على الضوء الأخضر و إضعاف البنى التحتية ليرضخ الشعب لما تملي عليهم أجندة هذه الاجتماعات وفق مصالحهم”.
ومن جهة أخر، حكومة دمشق وتنفيذاً لاجتماعاتهم الرباعية، تعمل من خلال سياساتها المعادية للشعب بفرض حصار على مناطق الشهباء و الذي يضم الآلاف من أهالي مدينة عفرين المهجرين قـ ـسراً، فقد بدأت الحكومة السورية واجهزتها الأمنية بمنع عبور المواد الغذائية و المستلزمات الطبية إضافةً للمشتقات النفطية مع إقتراب فصل الشتاء، لتبدء العروض المسرحية مجدداً والتلاعب بمصير أهالي مدينة عفرين المحـ ـتلة من المهجرين قسـ ـراً أمام موجات البرد القارسة، وفقدان سبل العيش من مواد غذائية وأدوية ومحروقات وغيرها”.
وبخصوص كل ماتم ذكره، تم رصد عدد من الآراء في أهالي الشهباء المحاصرة، والذين أكدوا في قولهم: ” بأن السياسة الذي تتبعها الحكومة السورية لا يكل إختلافاً عن سياسة الفاشـ ـية التركية عبر مـ ـحاربة الأهالي و تآزم الوضع المعيشي في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد”.
وتطرق البعض في آرئهم، قائلين:” وبالمقابل نداءات اردوغان ودولته المحـ ـتلة والحكومة السورية، بالتنديد بسياسة دولة اسرائيل حيال أبناء غزة من قتل وتدمير وحصار، وهم أنفسهم يقومون بالفعل نفسه معنا، من تجويع وحصار وإبادة وقتل”.
آداربرس/ خاص
ADARPRESS #
