الاحتـ ـلال التركي يحول منازل المهجـ ـرين قسـ ـراً بريف سري كانيه أهدافًا عسـ ـكرية
انطلاقاً من جرائم القتل والاغتصاب والاختطافات، مروراً بنهب الأموال وفرض الإتاوات، وصولاً إلى مصادرة المنازل والممتلكات وسرقتها ومن ثم تدميرها.. يواصل الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية انتهاكاتهم بحق مَن تبقَّى من السكان الأصليين في المناطق المحتلة شمالي سوريا، في محاولةٍ لتهجيرهم وتتريك المنطقة وتغيير ديمغرافيتها.
التدريبات العسكرية المشتركة بين الاحتلال والفصائل الإرهابية، واحدةٌ من الأساليب المتبعة في تغيير بنية المناطق المحتلة وديمغرافيتها، حيث يتم تحويل منازل وممتلكات السكان الأصليين بعد تهجيرهم قسراً منها أهدافاً عسكرية، يجري تدميرها بالذخائر الحية من قذائف المدفعية والقذائف الصاروخية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية عمدوا إلى إجراء تدريباتٍ عسكريةٍ صباحَ السبت، في قرية الداوودية التي حوّلها الاحتلال إلى قاعدةٍ عسكريةٍ بريف رأس العين سري كانيه، ومزارع ومشاريع زراعية محيطة بها، موضحاً أن التدريبات تجري باستخدام الأسلحة الثقيلة، وتستهدف منازلَ ومشاريعَ زراعية هُجَّر الاحتلال التركي مالكيها قسراً.
ومنذ الاحتلال التركي لرأس العين سري كانيه وتل أبيض كري سبيه، شهدت المنطقة ذاتها ولعدة مرات، تدريباتٍ عسكريةً على منازل المدنيين ومشاريعهم الزراعية وبعض السيارات أيضاً، كما جرى تحويل العديد من المنازل لقواعدَ ومقراتٍ عسكريةٍ تابعة للاحتلال التركي والإرهابيين، بالإضافة لنهب وتدمير الكثير من المنازل والمشاريع الزراعية.