تظاهـ ـرات في عدة مناطق بإقليم كردستان للمطالبة بصرف رواتب الموظفين
على خلفية عجز سلطات إقليم كردستان عن توفير رواتب الموظفين بعد أن تعثّرت مجدّداً جهود حلّ المشكلة المالية مع الحكومة الاتّحادية العراقية، خرجت تظاهرات للكوادر التربوية والموظفين في عدة مناطق بالإقليم احتجاجاً على تأخير صرف الرواتب.
مصادر محلية، أفادت بخروج مئات الموظفين في تظاهرات شعبية في كل من السليمانية وحلبجة ورانيا وكفري ودربندخان وبنجوين ومناطق أخرى، للمطالبة بصرف الرواتب، مهددين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
المصادر، أكدت أن مئات المدرسين وموظفي القطاع العام ينفذون منذ أسابيع إضرابات عن العمل احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتجاهل سلطات الإقليم لمطالبهم، مشيرةً إلى أنهم ينظمون بين الحين والآخر احتجاجات منددة بتأخر الصرف.
ويقول محللون، إن حكومة إقليم كردستان تخشى مواجهة أزمة اجتماعية حادة، في ظل تنامي حالة من الغضب الشعبي بفعل التراجع السريع في الأوضاع الاجتماعية وتباطؤ الحركة الاقتصادية بعد أن كانت رواتب الآلاف من العمّال والموظفين تساهم في إنعاشها.
وتتحدث مصادر من داخل الإقليم، أن الحكومة هناك تعتزم إيفاد وفد إلى بغداد هذا الأسبوع لإعادة طرح قضية الرواتب مع الحكومة الاتّحادية وإمكانية التوصل إلى حلول تنهي الأزمة.
يذكر، أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي أقرت الحكومة العراقية إقراض حكومة إقليم كردستان مبلغ تريليونين ومئة مليار دينار للسنة المالية الحالية يتم دفعها على ثلاث مراحل بـ700 مليار دينار لكل دفعة ابتداء من الشهر المذكور.
ADARPRESS #