100 لتر فقط من مازوت التدفئة لأهالي حلب والسبب حصـ ـار حكومة دمشق
وفرت مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أحياء من حلب محروقات التدفئة قُدّرت بـ 100 لتر لكل عائلة، رغم الحصار الذي تفرضه قوات حكومة دمشق على تلك الأحياء، وتضرر عدد كبير من المحطات المزودة جراء الهجمات التركية على المنطقة، وسط مساعي للمؤسسات تأمين دفعات جديدة حسب الإمكانيات.
آرين نوّهت إلى أنهم لا يستطيعون الجزم بأنه إن كان هنالك مرحلة توزيع أخرى، إلا بعد تغطية كافة العوائل الحالية بالكمية التي ذكرت أعلاه.
ويتم توزيع 100 لتر بسعر 55 ألف ليرة سورية، أي أن سعر اللتر الواحد هو 550 ليرة سورية، وهو سعر مدعوم، وجيد بالمقارنة مع أسعار الأسواق السوداء الحالية والتي يصل فيها سعر لتر مازوت التدفئة إلى 17 ألف ليرة سورية، قابل للارتفاع في فصل الشتاء نتيجة ازدياد الطلب.
في نهاية حديثها، تمنت آرين من الأهالي أن يتعاونوا مع المجلس في العمل على تخطّي الأوضاع الصعبة والراهنة، وتعهدت بأنهم سيعملون لتوفير كل احتياجات الأهالي وفق الإمكانيات المتوفرة.
ولم تضع اللجان المشرفة على التوزيع جدولاً زمانياً لإنهاء التوزيع، بل اكتفت بالإشارة إلى أنهم سيستمرون يومياً بالتوزيع لحين إيصال المستحقات للأهالي.
يذكر أن المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود عبّر عن تخوفه في وقت سابق لوكالتنا، حول عدم مقدرته توزيع مستحقات التدفئة في حال عدم تأمينها، ما سيؤدي إلى تكرار سيناريو الشتاء الماضي بحيّي الشيخ مقصود والأشرفية، بسبب الحصار.
آرين نوّهت إلى أنهم لا يستطيعون الجزم بأنه إن كان هنالك مرحلة توزيع أخرى، إلا بعد تغطية كافة العوائل الحالية بالكمية التي ذكرت أعلاه.
ويتم توزيع 100 لتر بسعر 55 ألف ليرة سورية، أي أن سعر اللتر الواحد هو 550 ليرة سورية، وهو سعر مدعوم، وجيد بالمقارنة مع أسعار الأسواق السوداء الحالية والتي يصل فيها سعر لتر مازوت التدفئة إلى 17 ألف ليرة سورية، قابل للارتفاع في فصل الشتاء نتيجة ازدياد الطلب.
في نهاية حديثها، تمنت آرين من الأهالي أن يتعاونوا مع المجلس في العمل على تخطّي الأوضاع الصعبة والراهنة، وتعهدت بأنهم سيعملون لتوفير كل احتياجات الأهالي وفق الإمكانيات المتوفرة.
ولم تضع اللجان المشرفة على التوزيع جدولاً زمانياً لإنهاء التوزيع، بل اكتفت بالإشارة إلى أنهم سيستمرون يومياً بالتوزيع لحين إيصال المستحقات للأهالي.
يذكر أن المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود عبّر عن تخوفه في وقت سابق لوكالتنا، حول عدم مقدرته توزيع مستحقات التدفئة في حال عدم تأمينها، ما سيؤدي إلى تكرار سيناريو الشتاء الماضي بحيّي الشيخ مقصود والأشرفية، بسبب الحصار.