تسبّبت هجمات دولة الاحتلال التركي بخسائر كبيرة في البنية التحتية بشمال وشرق سوريا، تجاوزت المليار دولار أميركي، وتسببت ذات الهجمات بتدمير 50%من بنية القطاع الكهربائي لوحده، وسط عجز الإدارة الذاتية عن إعادتها للعمل بالطاقة الكاملة.
في مقابل هجمات وعدوان دولة الاحتلال التركي ومحاولة إحداث الضغط الكبير في الأمور الحياتية وجعل الإدارة الذاتية في موقف العاجز عن توفير كافة احتياجات المواطنين نظراً لاستهداف محطات الطاقة والنفط والمياه، فأن أذرع حكومة دمشق ومن خلال الهجمات التي تشن على ريف دير الزور الشرقي انطلاقاً من الضفة الثانية للفرات والتي تخضع لسيطرة دمشق تحاول أيضاً تدمير البنية التحتية وخلق عدم الاستقرار في شمال وشرق سوريا.
ففي ببلدة ذيبان في ريف دير الزور قام مخربون تابعين لقوات دمشق بسرقة محتويات محطات المياه وتدمير المؤسسات الخدمية في سلسلة تصل لهجمات الاحتلال على البنية التحتية.
ومن يراقب الوضع وتزامن الهجمات فأنه يصل لتحليل أن ما يجري هي نتاج تنسيق ما بين هذه الجهات وما تمخض عن اجتماعات أستانة والاجتماعات الرباعية التي جمعت إيران وروسيا ودمشق وتركيا ومحاولة ضرب استقرار شمال وشرق سوريا.
خاص/آدار برس
#ADARPRESS