رصد موقع “آداربرس ” آراء عدد من أبناء عفرين المحـ ـتلة، متحدثين عن سوء الواقع الخدمي ووصفوه بالمأساوي في مدينة عفرين المـ ـحتلة يدق ناقوس خطر تفشي الأوبئة بين المدنيين”.
،مشيرين، بأنه لايوجد أي التفات إلى الخدمات بمختلف قطاعاتها، وخاصة الصحية والخدمية، ولانزال نعيش على انقاض ما كانت الإدارة الذاتية كانت قد قدمته وانجزته لأبناء عفرين من خدمات ، ولايبالون بمستوى التدني للواقع الخدمي الذي نعيشه في ظل الاحتـ ـلال التركي للمدينة والفصائل المسلحة، فكل هم هذه الفصائل هو فرض الاتوات والضرائب علينا، ولانجد أي مردود لهذه الضرائب والاتوات التي تؤخذ منا بحجة تقديم الخدمات وتحسينها”.
متابعين في قولهم، وبالاجماع:” بأن الشوارع أصبحت مكب للنـ ـفايات وانعدام أبسط الوسائل والمعدات الطبية فيما سجلت عشرات الحالات من مرض التهاب الكبدي، والكارثة الكبرى تكمن بقيام هؤلاء المرتـ ـزقة على تحويل مصرف الصحي والريكارات الى بحيرة الميدانكي التي تغذي أغلب أحياء مدينة عفرين بمياه الشرب، ولا احد يلتفت إلينا لا المنظمات الانسانية الدولية ولا السلطة المفروضة علينا، والتي تحتل أراضبنا بجميع خيراتها”.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #