توترات بين قـ ـوات حكومة دمشق وفصـ ـائل تابعة لإيران بريف دمشق والقنيطرة
الرد على القصف الإسرائيلي المتزايد للأراضي السورية وإطلاق قذائف صاروخية على الجولان السوري المحتل، يثير خلافات بين قوات حكومة دمشق وفصائل محلية مسلحة تابعة لإيران بريفي دمشق والقنيطرة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أوضح، أن خلافات كبيرة وتوترات عسكرية متصاعدة تشهدها عدة مناطق بأرياف دمشق الغربية ومحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، بين قوات الحكومة وما يعرف بفصيل “النخبة” المدعوم من إيران وجماعة حزب الله اللبناني، على خلفية إعلان الفصيل نيته مواصلة إطلاق قذائف على الجولان المحتل والرد على إي قصف إسرائيلي.
وبحسب المرصد، فإن الفصيل تلقى أوامر من إيران وجماعة حزب الله برفع الجاهزية القصوى والاستعداد تحسباً لأي ضربة تطال مواقعهم أو نقاطهم من قبل الجيش الإسرائيلي والرد بشكل مباشر على أي استهداف، في حين أصدرت القيادات العسكرية العليا في قوات الحكومة أوامر بمنع إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان المحتل.
وأكد المرصد الحقوقي، أن الفصائل المحلية التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبناني، تمركزت في مواقع بعيدة عن تمركزات قوات الحكومة السورية في القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي ودرعا، وسط توترات متصاعدة بين الجانبين في المنطقة.