المبعوث الأممي إلى سوريا يلتقي بهيئة التفاوض.. دون تحقيق أي نتائج إيجابية
قالت هيئة التفاوض للمعارضة السورية، في بيان، إن جهود المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون عجزت عن تحقيق أي نتائج إيجابية، وخاصة في ملف المعتقلين واستمرار الانـ ـتهاكات بحق السوريين وقـ ـصف “الحكومة السورية” على شمال غربي سوريا.
اختتمت هيئة التفاوض السورية اجتماعها الدوري في جنيف، يومي الجمعة والسبت الفائتين، بحثت فيه الوضع السياسي وأعمال اللجنة الدستورية.
وحضر اجتماع هيئة التفاوض، غير بدرسون، ومبعوثي “الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وسويسرا، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، وإيطاليا، والدنمارك، ومصر، والسعودية، وقطر، والأردن” الخاصين لسوريا، وفق بيان سابق صدر عنها.
وقالت هيئة التفاوض، أمس الأحد، إن مجلس الأمن عجز عن تمديد فترة القرارات الخاصة أو إصدار قرار جديد بشأن وصول المساعدات الإنسانية، مطالبة المبعوث الدولي بالخروج عن صمته حيال “استمرار الحكومة السورية في تعطيل عبور المساعدات”.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا وأعضاء مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم حيال مأساة السوريين واتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ قرار 2254، كما طالبت بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن حول العقبات التي تواجهها العملية السياسية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وسبل حلها بحضور هيئة التفاوض.
ADARPRESS #