هيئة التفاوض السورية تصدر بيانها الختامي بعد اجتماعها مع مبعوثي الدول الغربية
اعتبرت هيئة التفاوض السورية أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عجز عن تحقيق أي نتائج إيجابية، وخصوصاً في ملف المعتقلين واستمرار الانتهاكات بحق السوريين وقصف النظام السوري في إدلب، رغم الجهود المبذولة لإحداث خطوات تقدم في سوريا.
وقالت الهيئة في بيانها الختامي عقب اجتماع استمر ليومين في جنيف إن مجلس الأمن أيضاً عجز عن تمديد فترة القرارات الخاصة أو إصدار قرار جديد بشأن إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر الحدود، معتبرة أن هذا الأمر يتطلب من المبعوث الخروج عن صمته إزاء استمرار النظام في تعطيل جهوده.
وتضمن بيان الهيئة أيضاً مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا وأعضاء مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم حيال مأساة السوريين واتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ القرار 2254 المعني بحل الأزمة السورية.
وكانت الهيئة عقدت في إطار اجتماعها لقاءً مع مبعوثي الدول الغربية إلى سوريا في جنيف وفي قدمتهم مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا.