رصد موقع “آداربرس” آراء مجموعة من الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، تربه سبي، عامودا والحسكة، حيث أكد البعض بأن الهجرة حـ ـرب خاصة تشـ ـن ضد أبناء الشعب السوري وخاصة فئة الشباب، بهدف إفراغ المنطقة وتغيير ديمغرافيتها،
لأن استمرار دولة الاحـ ـتلال التركي بحربها الخاصة ضد أهالي شمال وشرق سوريا، لجانب جرائم التهـ ـجير القسـ ـري، والحـ ـرب العسكرية التي تشنها”.
وفي هذا الصدد، قال جمعة العلي من بلدة تربه سبي، بأن دولة الاحـ ـتلال التركي تعمل على ممارسة جميع الحـ ـروب من أجل الوصول إلى أطماعها في المنطقة وأهم الحـ ـروب التي تعمل عليها هي الحـ ـرب الخاصة التي تهدف من خلالها بالدرجة الأولى إلى عملية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الأصلين من شمال وشرق سوريا”.
وأما أحمد مراد من سكان عامودا قال:” بأنه “توجد شبـ ـكات تدار من قبل أجهزة المـ ـخابرات ضمن دائرة الحـ ـرب الخاصة الموجودة في أنقرة وتعمل هذه الشبكات على تـ ـهريب الشباب من هذه المنطقة”.
مضيفاً بأن ما يحدث للمهاجرين الذين فقدوا حياتهم في غابات اليونان وبلغاريا وصيربيا هي نتيجة الجوع والعطش، بالإضافة إلى تعرضهم للابتـ ـزاز والتشـ ـليح من قبل العصـ ـابات وحالات الغرق التي راح ضحيتها المئات من الشباب والنساء والأطفال السوريين في البحار والمحيطات”.
وكان لعطية خلف من سكان سري كانية/ رأس العين، مقيم حالياً في الحسكة، مايقوله “تركيا تسعى عبر انتـ ـهاكات وممارساتها اللا أخلاقية مثل حبس مياه نهر الفرات وقطع مياه محطة علوك، وغيرها إلى نشر الفوضى والفتن بين أبناء المنطقة لخلق فجوة بين الإدارة الذاتية والشعب، وبالتالي دفعهم لليأس ومن ثم التفكير بالهـ ـروب والهجرة، وطبعاً بالتنسيق مع بعض السـ ـماسرة في سري كانية/ رأس العين لتمريرهم إلى الأراضي التركيا، وهناك يتعرضون لمصير غير معروف بيد العـ ـصابات للمتاجرة بهم، على عكس ماوعدوهم به من تسهيل ترحيلهم الى أوروبا”.
ونتابع في نفس السياق، فقد أكدت مصادر، خاصة لموقع” آداربرس “، بأن السلطات الصربية اعتـ ـقلت 6 اشخاص من مدينة قامشلو 2 نساء و4 رجال، وهم بنكين داوود من سكان قامشلو ، سالار حمي من قامشلو، ريوان حسن قامشلو، سلمان أحمد من مواليد قامشلو، جاندا محمد ورانيا إسماعيل، ولا توجد اي معلومات عنهم حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #