حذرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من “كارثة إنسانية” بمنطقة ريف حلب الشمالي، بسبب “الحـ ـصار” الذي تفرضه قوات الحكومة السورية على المنطقة، ومنعها دخول المحروقات إلى هناك.
وقال نائب الرئاسة المشتركة “جمال رشيد”، إن عدم دخول المحروقات إلى المنطقة في وقت قريب سيؤدّي إلى “كـ ـارثةٍ إنسانية”، في ظل تخفيض إنتاج الأفران وقلة المياه، مشيراً إلى أن القطاع الطبي يعد “الأكثر تضـ ـرراً”، لوجود مستشفيين فقط، يقتصر عملهما على استقبال الحالات الإسعافية العاجلة.
ولفت رشيد، إلى أن “الكهرباء مقطوعة منذ أسبوع عن مناطق بريف حلب الشمالي بما فيها مناطق تأوي نازحين من منطقة عفرين المحتلة، مشيراً إلى المعاناة الكبيرة للسكان، وداعياً في الوقت نفسه المنظمات الإنسانية إلى التدخّل لتجنيب المنطقة معـ ـاناةً إنسانيةً وشيكة.
وأضاف نائب الرئاسة المشتركة “جمال رشيد” أن إمكانات الإدارة الذاتية بريف حلب، تقتصر على تأمين الخبز والمياه حالياً. وكانت الإدارة قد علّقت دوام المدارس بمناطق سيطرتها في ريف حلب، بسبب نقص المحروقات وتوقف وسائل المواصلات.
ADARPRESS #