شددت الفـ ـرقة الربعة في قوات حكومة دمشق الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، ما ينذر بكارثة إنسانية محتملة، وسط تأكيد الأهالي على الاستمرار بالمقاومة والنضال كجزء من استراتيجية حـ ـرب الشعب الثورية بوجه الهـ ـجمات.
لاتزال الفرقة الرابعة سيئة الصيت ضمن قوات حكومة دمشق مستمرة في فرض الحـ ـصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب وتمنع إدخال المحروقات والمواد الغذائية والطبية إلى الحيين، فضلاً عن التدقيق في الهويات بهدف الضغط على المدنيين وإهانتهم وجباية مبالغ مالية منهم ما يزيد من معاناة الأهالي.
إلى ذلك، تستمر حكومة دمشق بفرض الحـ ـصار على مقاطعة الشهباء وستة قرى تابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة، عبر منع دخول المواد الغذائية والطبية والمحـ ـروقات إليها، كما تمنع خروج المواطنين باتجاه حلب من أجل تلقي العلاج.
حصار حكومة دمشق يأتي بالاتفاق مع الاحـ ـتلال التركي
ويرى متابعون، أن هذا الحـ ـصار المتزامن، بدأ مع اللقاءات بين استخبارات الاحـ ـتلال التركي ومـ ـخابرات حكومة دمشق، ويقول المراقبون أن الطرفين يضعان خلافاتهما جانباً عندما يتعلق الأمر بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ويضعان المخططات حول كيفية القضاء عليها وذلك برعاية روسية.
ADARPRESS #