قصـ ـف على الجولان وإسـ ـرائيل ترد باسـ ـتهداف ريف القنيطرة
أطلقت الفصائل العاملة مع “حزب الله” اللبناني قذيفة صاروخية من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
وفي سياق ذلك، ردت إسرائيل بقصف موقع في حرش قرية الرفيد بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
واستنفرت قوات حكومة دمشق في مواقعها والثكنات العسكرية، تحسبا للرد الإسرائيلي.
وأشار المرصد السوري، اليوم، إلى أن عدة قذائف سقطت في محيط مزارع بيت جن بريف دمشق المحاذية لمزارع شبعا المحتلة والتي ينتشر فيها مئات المقاتلين من قوات النخبة العاملين تحت إمرة “حزب الله” اللبناني مصدرها الجولان السوري المحتل.
وفي المقابل، سقط صاروخ مصدره الأراضي السورية في الجولان السوري المحتل.
وفي 22 تشرين الثاني الفائت، أطلقت فصائل تعمل مع “حزب الله” اللبناني، صاروخا واحدا انطلق الصاروخ من ريف درعا الغربي، باتجاه مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وبالتوازي مع الحادثة، استنفرت القوات العسكرية في المنطقة، استعدادا للرد الإسرائيلي على المواقع العسكرية في ريف درعا.
وصعدت إسرائيل بشكل غير مسبوق من استهدافها (جوا وبرا) للأراضي السورية، منذ العاشر من الشهر تشرين الأول الفائت، مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 24 مرة قامت بها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، كان منها 9 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و15 جوية.
أسفرت الاستهدافات عن مقتل 24 عنصرا عسكريا، و2 مدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية (برية -جوية) على سورية، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.