الفصـ ـائل التابعة للاحـ ـتلال تقـ ـطع مئات أشجار الزيتون بريف عفرين
ضمن سلسلة الانتهاكات التي تُرتكَب بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة وقراها شمالي سوريا, أقدمت الفصائل التابعة للاحتلال التركي على فرض إتاواتٍ على المزارعين بالإضافة إلى قطع أشجار وأغصان الزيتون وبيعها في الأسواق حطباً للتدفئة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن فصيل الحمزات أقدم على قطع ستين شجرة زيتون، في قرية الفقيرا التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، تعود ملكيتها لمواطنين من أهالي القرية، بغرض بيعها حطباً بمبلغ مئة وخمسين دولار أمريكي للطن الواحد.
كما أقدم عناصر من فصيل السلطان مراد الإرهابي على قطع أغصان مئة شجرة زيتون بعد سرقة محصولها، في بلدة ميدانكي التابعة لناحية شران بريف عفرين، بغرض بيعها في الأسواق حطباً للتدفئة.
وفي ناحية راجو أقدم عناصر الفصائل على قطع خمس عشرة شجرة زيتون، تعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية.
في غضون ذلك فرض فصيل الحمزات الإرهابي إتاواتٍ عينيةً من محصول زيت الزيتون على أهالي قرية كوركا في ناحية جنديرس بريف عفرين، بعد فرض إتاواتٍ ماليةٍ على أهالي القرية، قُدِّرت قيمتها بـ اثني عشر ألف دولار أمريكي.
وفي سياق الانتهاكات رفع عناصر الحمزات الإرهابي من نسبة الإتاوات المالية الشهرية المفروضة على المحال التجارية في حي عفرين القديمة، إلى مئتي ليرة تركية، وثلاثمئة ليرة تركية على أصحاب البسطات، بعد أن كانت قيمتها خمسين ليرةً تركية.
إلى ذلك أقدم عناصر ما يسمى بالشرطة المدنية على بيع منزلٍ بعد الاستيلاء عليه في مدينة عفرين، تعود ملكيته لمواطنٍ من أهالي قرية جلمة بريف جنديرس، بمبلغ تسعمئة دولار أمريكي.
هذا وتشهد مدينة عفرين وقراها المحتلة من قبل تركيا والفصائل الإرهابية التابعة لها انتهاكاتٍ وتجاوزاتٍ يوميةً وسط صمت المنظمات الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان.