بالتزامن مع قصـ ـف مدفـ ـعي.. قوات الحكومة السورية والميليـ ـشيات المساندة لها تحاول التسـ ـلل على محاور بريف حلب الغربي
اندلعت اشتـ ـباكات عنيفة بالأسـ ـلحة الخفيفة والمتوسطة، بين فـ ـصائل غرفة عمليات “الفتـ ـح المـ ـبين” من جهة، وقوات الحكومة السورية والميليـ ـشيات المساندة لها من جهة أخرى، على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، إثر محاولة تسلل نفذتها قوات الأخيرة، محاولة التقدم ومستغلة الظروف الجوية و”الضباب”، وسط قصـ ـف مدفعـ ـي وصـ ـاروخي من قبل قوات الحكومة السورية استهدف محور الفوج 46 وكفر عمة والقصر غربي حلب، ومعلومات عن جرحى من قوات الحكومة السورية ولازالت الاشـ ـتباكات على أشدها حتى اللحظة.
وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” ومحاورها، عمليات قـ ـنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات الحكومةالسورية والفـ ـصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
ووثق نشطاء المرصد السوري أمس، مقـ ـتل عنـ ـصر من قوات الحكومةالسورية، قنصاً برصـ ـاص فـ ـصائل غرفة عمليات “الفـ ـتح المبـ ـين” على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
على صعيد متصل، قصـ ـفت قوات الحكومة السورية المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدفعـ ـية الثـ ـقيلة قرى الفطيرة وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”،
كما طال القـ ـصف المدفعـ ـي قريتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضـ ـرار على الماديات.
ADARPRESS #