تفرض الفرقة الرابعة الحـ ـصار مجدداً على أحياء شيخ مقصود والأشرفية، فهي العادة التي ما انفكّت القوات الحكومية في تطبيقها بحق سكان ريف حلب الشمالي، الذي يضم إلى جانب الأهالي، مئات آلاف النازحين من عفرين المحتلة.
الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية، تضيّق الخناق على الأهالي هناك، إذ تمنع دخول المحروقات إلى المناطق كافةً، وهو ما أجبر الإدارة الذاتية لإغلاق المدارس، والتحذير من أن نقص الوقود سيؤدي إلى توقف مستشفى آفرين الوحيد في المنطقة.
الأطفال، الحلقة الأضعف في أي صراع، والخاسر الأكبر منه، فهم مجبرون على تجميع ما تيسر لهم من حطب أو قصاصات الورق المقوى واستخدامها وقوداً للتدفئة.
وعندما تغيب الشمس، تخيّم العتمة على الشوارع كافةً، وتبقى فقط إنارة المحال التجارية وأضواء السيارات، تنير الدروب هناك، على أمل أن يوجد حل جذري للمعضلة التي يبدو أنها لا تنتهي.
ADARPRESS #
