تسعى الأطراف المسؤولة والغير، مسؤولة في الملف السوري، التدخل بطريقة أو بأخرى، من خلق أزمـ ـات وفتن طائفية وعشائرية، فعقب أي اجتماع رباعي بين روسيا والحكومة السورية وايران وتركيا، سرعان مة تبدأ ملامح مخططاتهم بالظهور على العلن تدريجياً.
صرح أحد وجهاء العشائر العربية بديرالزور، تحفظ عن ذكر الاسم، لموقع” آداربرس” في الحقيقة لم تكن الاعتـ ـداءات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، سوى بند من بنود تلك المخططات، ومن قبلها الفتن الطائفـ ـية والعشـ ـائرية، وهجوم المـ ـسلحين المحليين في دير الزور على السجون ومؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، و على مقرات قسد واحداث الشـ ـغب، وخلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى، كل ذلك بات معروف، بهدف إحياء خلايـ ـا داعـ ـش”.
تابع قوله: ” لكننا ندرك تماماً ما تصبو لهم مخططاتهم، وبدليل إن من تم القاء القبـ ـض عليهم اعترفوا بالسنتهم، بأن اجهزة الامن السورية والميليـ ـشيات الايرانية هي من تمولهم وتدفعهم للقيام بذلك، وكوجهاء عشائر عربية في دير الزور، نعي أبناءنا ونتكاتف مع بعضنا ومع قسد التي تمثلنا للوقوف في وجه هذه المخططات”.
مشيراً في قوله: ” وإلى جانب آخر ما تقوم به الميليشيـ ـات الايرانية من الاعـ ـتداءات على نقاط قوات التحالف، والمسيـ ـرات التركية على تل رفعت ومنبج وكوباني وديرالزور وتل تمر وغيرها، كل ذلك مكشوف، ولن نتوانى ونتخلى عن قسد، فكم من بيان ولقاء مع قياديها نؤكد على ذلك، لن نفشل وسنفشل مخططاتهم وكل ما تنتج عن اجتماعاتهم الرباعية وغيرها بتكاتفنا”.
آداربرس /خاص
ADARPRESS #