رصد موقع “آداربرس ” الأسواق في العاصمة دمشق، والاسواق في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكان التفاوت الكبير سيد الموقف، فالاسعار الفاحشة في اسواق دمشق ومناطق سيطرتها، لا تقارن بين اسعار مناطق الإدارة الذاتية، سواء في المواد الغذائية من سكر وشاي وزيت ورز، والخبز، الى جانب غلاء اسعار الملابس، التي لايستطيع احد ان يقترب لشرائها.
يقوم غسان من اهالي الميدان يعمل مدرس ويعيل ثلاث اطفال، بأننا لم نتناول الفروج الني منذ ستة أشهر، واللحوم الحمراء حدث بلاحرج، ولم نتاول في اليوم سوى وجبة واحدة اساسية.
واما بالنسبة للتدفئة، بالبطاقة الذكية لم نحصل إلا على 25 لتر مازوت فقط، وبعد طول انتظار عشر أيام، وهذه الكمية لاتكفينا ابداً مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي، نضطر بأن نلتحف البطانيات وارتداء الكثير من الملابس”.
تابع قوله: ” وأما بالنسبة للمواصلات، فهي مرتفعة جداً سرفيس 8 ألاف، فإن خرجت من المنزل إلى الدوام، اقوم بكل التزاماتي، حتى أوفر في حق المواصلات، والتشبيح والفوضى والاستغلال ينهش حياتنا”.
أشار: ” بأن استبدال أسطوانة الغاز المنزلي المعبأة في السوق السوداء 200 ألف ليرة، وذلك بحسب ما نقلته “الوطن” من الأسواق في مناطق الحكومة السورية “.
وگان لأبناء دير الزور في مناطق الإدارةالذاتية لشمال وشرق سوريا، مايقولوه حول غلاء المعيشة، لمراسل” آداربرس” دحام مسلط يعمل في بيع الخضراوات والفواكه، قائلاً: ” حركة الأسواق جيدة، خاصة الخضار معضمها موسمية القرنبيط والخس والسلق والبطاطا، والبندورة والخيار والفجل، وأما المواد الاساسية أيضاً الاسعار جيدة ومقبولة وهي بأمكانات المواطن، وما يسبب غلائها أحيانا هي نقص المحروقات، التي نعاني منها، نحن منطقة زراعية وكل ما ذكرته من خيرات الأرض الموسمية”.
وقام مراسل موقع” آداربرس ” برصد حركة أسواق في قامشلو أيضاً، كانت الشكوى واضحة، ولكن مغلفة بأن الوضع افضل بكثير من مناطق سيطرة الحكومة السورية، طبق البيض 45 الف والرز 11 ألف، كيلو اللحم عجل مابين 100-120 الف، وكيلو الفروج تقريبا 28 الف، ويتم الحصول على الخبز من الكومين وبسعر مقبول وجودة لابأس، وهناك غلاء في اسعار الملابس، ويتضطر الكثيرون بالتردد الى شرائها من البالي، والبعض الاخر يشتريها من الأسواق، فالحركة هنا أفضل، لايوجد منزل الا ويكون 3-4 افرادها يعملون في مؤسسات الإدارة الذاتية، وادني راتب مليون واربعمئة ألف، وهذا ما يجعلنا أفضل من غيرنا”.
آداربرس / خاص
ADARPRESS #