تنظـ ـيم لفصـ ـائل إيـ ـرانية بتنسيق مع قيـ ـادات حكومة دمشق لشن هجـ ـمات على ضفة الفرات والقيام باغتـ ـيالات
اعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 10كانون الأول الجاري. مقتل مرتزق من مرتزقة حكومة دمشق، اثناء محاولتهم الهجوم على بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي انطلاقاً من الضفة الغربية لنهر الفرات.
اعلان قوات سوريا الديمقراطية الأخير، هو توضيح للسياسات التي تتبعها حكومة دمشق والفصائل الإيرانية وعلى رأسهم الدفاع الوطني وميليشياته ضد شمال وشرق سوريا، ومناطق دير الزور على وجه الخصوص .
ووفي مصادر خاصة حصلت عليها آدار برس ان الميليشيات الإيرانية وبتوجيهات من قيادات لحكومة دمشق تستعد لشن هجمات اكثر وأدق تنظيماً تستهدف وجهاء وشيوخ العشائر لتأجيج الفوضى في المنطقة عبر أبناء العشائر.
وفي وقت سابق عملت حكومة دمشق على تنظيم بعض من المرتزقة باسم ابناء من العشائر العربية تحت اسم “جيش العشائر” والعمل على التخريب ونشر عدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت آدار قد حصلت في وقت سابق على تفاصيل أوسع ان شبكة خاصة بالتجسس والاغتيالات تعمل لصالح الـ.ـحرس الثوري الايراني والقوات الروسية في مناطق شرقي الفرات يترأسها شخصيات نافذة من الفصائل الإيرانية وحكومة دمشق.
المصادر أشارت أنهم يتلقون التوجيهات والتعليمات بشكل مباشر من مكتب الأمن الإيراني الواقع في المربع الأمني بحي تمو بمدينة الميادين شرقي دير الزور.
المشرف على مكتب الأمـ.ـن الإيراني شخص يدعى “أبو علي حطـ.ـلة”، مدعوم بشكل كامل من إدارة المـ.ـخابرات العامة السورية المقربة من القـ.ـوات الروسية.
وفي تفاصيل آخرى نقلت المصادر أن شبكة التجسس اُنشأت باقتراح من شخصيات بارزة ضمن قيادات حكومة دمشق لضرب أمن و استقرار مناطق شرق الفرات و زرع الفتن في دير الزور بين العشائر و قوات سوريا الديمقراطية.
حيث تتألف تلك الشبكة من العميد “إبراهيم الحريري”، رئيـ.ـس فـ.ـرع أمـ.ـن الـ.ـدولة في دير الزور، و “أبو علي حـ.ـطلة”، و “الحاج ميسـ.ـر الايراني”، مسـ.ـؤول المليشـ.ـيات الايرانية بالميادين، و “الحاج تيمور”، مـسؤل أمـ.ـن المعلومات، حيث يعمل “أبو علي حـ.ـطلة” بالتنسيق مع “هاشم السـ.ـطام”، قـائد ميليشيا أسـ.ـود العكـيدات، ومسـ.ـؤول مكتـ.ٕب الانتساب التابع للميليشيات الايرانية، لتشكيل خلايا في مناطق شرقي الفرات الواقعة تحت سيـطرة قوات سوريا الديمقراطية.
خاص/آدار برس