مع استمرار الحـ ـصار المطبق، تضيق الأرض بما رحبت على المدنيين هناك، مخزون الوقود ينفد أو يكاد، الأمر الذي يهدد بتوقف المشافي والمخابز وغيرها من المنشآت الخدمية، وهو أمر يدفع الإدارة الذاتية ومسؤوليها بشمال وشرق سوريا لدق ناقوس الخـ ـطر، عبر الدعوة المتكررة لوضع حد لانتهاكات تحدث على مسمع ومرأى من العالم.
الإدارة الذاتية تحـ ـذر من انقطاع الخبز وانتشار الأمراض بـ “الشهباء” جراء الحصـ ـار
المسؤول بالإدارة الذاتية، جمال رشيد، حذر من انقطاع الخبز عن السكان في “الشهباء” مع قرب نفاد الوقود المخصص للمخابز، إلى جانب توقف غالبية آليات البلدية، وسط مخـ ـاطر من انتشار الأمراض والأوبئـ ـة، مؤكداً أن الإدارة الذاتية لن تدّخر جهداً لتوفير المتطلبات الأساسية للأهالي وفق الإمكانات المتوفرة.
وفي تصريحات مماثلة حذر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسن كوجر، مما وصفه بـانفـ ـجار اجتماعي، جراء ما يعانيه الكثير من السكان في “الشهباء” من الناحية الاجتماعية والنفسية، جراء احـ ـتلال مدينتهم عفرين، وتغيير تركيبتها السكانية، وارتكاب المجـ ـازر فيها.
كما أوضح كوجر أن المسؤولين بالإدارة الذاتية ناقشوا موضوع فك الحـ ـصار مرات عديدة مع الحكومة السورية، التي قال إنها لم تستجب ولم تنهِ حصـ ـارها، معتبراً أن الحـ ـصار المفروض على “الشهباء وأيضاً حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، مرتبط ببعضه، وهدفه تهجير الشعب من المنطقة.
المسؤول بالإدارة الذاتية، أكد أن دمشق لن تستفيد من هذه السياسات، بل إن الأمر يخدم أجندات القوى الخارجية والاحـ ـتلال التركي، مناشداً الحكومة السورية ألا تنفذ سياسات تركيا التي تحـ ـتل أجزاءً واسعة من سوريا ودعمت فـ ـصائل إرهـ ـابية دمـ ـرت سوريا ولا تزال تعـ ـيث فيها فـ ـساداً.
ADARPRESS #
