مارتن غريفيث من أولوياته تلقي كل اثيوبي للمساعدات الإنسانية
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إنّ أولوياته تتمثّل في تلقي كلِّ إثيوبيٍّ محتاجٍ للمساعدة الإنسانية بتيغراي وأمهرة وعفر احتياجاته الأساسية.
وخلال زيارةٍ استمرّت ستّة أيّامٍ لإثيوبيا، لفت غريفيث في بيانٍ، إلى سوء الوضع الإنساني والمعيشي بإقليم تيغراي إضافةً لتدمير البنية التحتية، ناهيك عن التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في الوصول لمساعدة الإثيوبيين.
وعقد غريفيث أثناء وجوده في إثيوبيا، عدّة لقاءاتٍ وصفها بـ”البناءة” مع الحكومة الإثيوبية ورئيس الوزراء آبي أحمد، ورئيس إقليم أمهرة ووزيري الخارجية والسلام، والاتحاد الإفريقي، فضلاً عن عددٍ من أفراد المجتمع الإنساني والدبلوماسي بأديس أبابا.
ووَفقًا للبيان يحتاج أكثر من خمسة فاصلة اثنين مليون شخص في إقليم تيغراي إلى مساعدة إنسانية طارئة، بما في ذلك ما يقرب من أربعمئة ألف شخص يواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة، مشيراً بذات الوقت لتزايد الاحتياجات الإنسانية في إقليمي أمهرة وعفر المجاورين، نتيجة امتداد الصراع إليهما.
وتعهّد المسؤول الأممي بالتواصل الجيد والعمل عن كثب مع حكومة إثيوبيا، مشدّداً على ضرورة وجود المزيد من خطوط الإمداد للمنطقة.