الطائرات الروسية تجدد قصفها في منطقة “خفض التصعيد “
شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم، غارات على أماكن في محيط بلدة البارة، على مقربة من نقطة للاحتلال التركي في المنطقة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد متصل، قصفت قوات حكومة دمشق أماكن في محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
كما استهدف مرتزقة تركيا بالقذائف الصاروخية أماكن في جورين بريف حماة الغربي، ضمن مناطق نفوذ قوات حكومة دمشق.
وأشار المرصد إلى أن التصعيد الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية يتواصل على المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، إذ رصد المرصد تنفيذ المقاتلات الروسية لأكثر من 7 غارات جوية استهدفت خلالها كل من محيط قرى مشون وكنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد جددت قصفها على منطقة ما تسمى خفض التصعيد بعد ظهر 29 تموز، إذ استهدفت بأكثر من 5 غارات مناطق في إحسم ومرعيان بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مما أدى لإصابة شخص بجراح، بالإضافة لوقوع أضرار مادية.