رغم مناشداتِ المنظمات الحقوقية ما تزال عناصرُ ما تسمّى الفرقـ ـة الرابعة، التابعةَ لقوات الحكومة السورية والتي يقودُها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، تفرض حِـ ـصاراً خانقاً على حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية شمالي مدينة حلب، ما ينذر بكارثةٍ إنسانيةٍ تُهـ ـدد حياةَ آلاف الأشخاص هناك، بينهم نازحون من مدينة عفرين المحـ ـتلة.
كشفت في تقريرٍ لها، أن الظلامَ يخيم على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بعد التقنين الأخير في الكهرباء وانعدمت فيه عمل المولدات المُغذّية للحيين بالتيار الكهربائي منذ،أيام، نتيجةَ نفاد وقود المولدات، مع استمرار الحـ ـصار ومنع دخول المحروقات إلى الحيّين.
وهذا ما يجبر الأهالي في الحيين المذكورين على العودة إلى الوسائل البدائية لإنارة منازلهم، كإشعال الشموع أو إيقاد القناديل.
من جهتها دقّت إقليم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ناقوسَ الخطر نتيجة الحـ ـصار الذي بات يُهدّد العديد من القطاعات الحيوية.
فبعد توقّف الخدمات الرئيسة في المنطقة، وخاصةً المولدات التي تزود المنطقة بالكهرباء، جراء نفاد الوقود، حذّرت الإدارة الذاتية من أن استمرار الحصار، بات يهدد مقومات الحياة للمواطنين في منطقة تل رفعت، كخـ ـطر توقف ضخ المياه وتوقف عمل الأفران.
ومنذ أعوام، تتعمّد حواجزُ قوات الحكومة السورية، بين الحين والآخر فرض حـ ـصارٍ خانقٍ على السكان، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق تل رفعت شمال حلب من خلال منع دخول المحروقات، والأدوية والمستلزمات الطبية بالإضافة للمواد الغذائية، ما يتسبب بأزمـ ـةٍ إنسانيةٍ تُهدّد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
ADARPRESS #