تحدثت مصادر رسمية في مجلس سوريا الديمقراطية، تحفظت عن ذكر الأسم، لموقع ” آداربرس ” بأنه وبعد الإقرار بتصديق العقد الاجتماعي، وطرح مواده بشكل مدروس وعلني، العقد الذي تم العمل على بنوده لمدة عاميين، وبعد أن التقت مع العديد من القوى والأطراف السياسية والمدنية والحقوقية والقانونية، والخبراء المختصين في كيفية إعداده وصياغته، والذي تم طرح عدد من البنود من أهمها، هو إجراء تعديلات في هيكلية بعض المجالس التنفيذية والتشريعية والمدنية للمقاطعات السبع، وتشمل أيضاً التغيرات في هيكلية هيئات ومؤسسات ومديريات إقليم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
أشار: “وهناك رغبة كبيرة لعدد من القوى والشخصيات الاعتبارية التي ترغب بالانضمام، وتسخير امكاناتها وطاقاتها، في سبيل تطوير العمل ضمن هيكلية العقد الاجتماعي، وكامل الهيكلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكإدارة ذاتية نرحب بالجميع، من أجل الاستفادة من خبراتهم لتحسين العمل على مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والزراعية والخدمية وما يشملها من تعليم وصحة وبيئة”.
وأكدت المصادر نفسها، في قولها:” بأن عدد من الشخصيات الموالية للحكومة السورية، بصدد الإعلان عن انشقاقهم، ولديهم الرغبة الكبيرة للإنضمام لتجربة الإدارة الذاتية، نظراً لأنها تؤمن بالعملية السياسية والحوار، ولديها نواة سياسية لفسح المجال أمام التعددية السياسية وحرية التعبير، واحترام الرأي والرأي الآخر، ولديهم رغبة شديدة للخوض في ممارسة العمل داخل هيكلية الإدارة الذاتية، المتمثلة بهيكليتها السياسية (مجلس سوريا الديمقراطية)، ووهناك بعض الشخصيات ممن ترغب بالانضمام، تتحدث لنا، “بأن كل من يعول على التغير بعقلية الحكومة السورية، فهو خاطئ، فهز لايزال مقتنع بإيديولوجيته الواحدة وعدم تقبل الآخر، أما مسد فهي تفتح أذرعتها لأي حل سياسي سوريا بالحوار والتفاوض، لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وهذا مايدفعهم للتقرب من الإدارة الذاتية “.
آداربرس /خاص
ADARPRESS #