الاحتـ ـلال التـ ـركي يواصل اخـ ـتطاف المدنيين في عفرين المحـ ـتلة
انتـ ـهاكات بالجملة يتعرض لها المدنيون في منطقة عفرين المحـ ـتلة شمال غربي سوريا، من قبل الاحـ ـتلال التركي والفـ ـصائل الإرهـ ـابية التابعة له، بدءاً من عمليات القتـ ـل والاخـ ـتطاف مروراً بفرض الإتـ ـاوات ووصولاً إلى هدم المنازل وقطع الأشجار، في خرق واضح للاتفاقيات الدولية ووسط صمت دولي مطبق حيال ذلك.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن استخبارات الاحتـ ـلال التركي اختـ ـطفت مدنياً من قرية “خضريا” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، دون معرفة التهـ ـمة الموجه إليه، فيما لا يزال مصيره مجهولاً، مشيراً إلى أن عـ ـناصر استـ ـخبارات الاحتـ ـلال طلبوا مبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة دولار لقاء الإفراج عنه.
وفي السياق ذاته، تعرض مدني آخر من ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي للاختـ ـطاف على يد عنـ ـاصر استخـ ـبارات الاحتـ ـلال بعد مداهـ ـمة منزله، وجرى اقتياده لجهة مجهولة دون معرفة مصيره، وذلك بالتزامن مع اختـ ـطاف مدني آخر من حي المحمودية بمدينة عفرين المحـ ـتلة.
وعلى صعيد متصل، أقدم عناصر الفـ ـصائل الإرهابـ ـية التابعة للاحتلال التركي على بيع منزل امرأة من أهالي قرية “بعدنلي” في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وسط مواصلة فرض الإتاوات المالية على الأهالي مقابل السماح لهم بإنجاز أعمالهم.
ومنذ احتلال عفرين في العام ألفين وثمانية عشر، ارتكب الاحتلال التركي وفصائله الإرهابـ ـية، آلاف الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من سكانها الأصليين، بهدف دفعهم للهجرة وتغيير ديمغرافية المنطقة، فيما قوبلت تلك الانتـ ـهاكات بصمت دولي، رغم توثيق العشرات منها من قبل جهات حقوقية.
ADARPRESS #