رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للحكومة السورية، الإثنين، أسعار المواد النفطية مع مطلع العام الجديد.
ووفقاً للقرارات الحكومية الجديدة، فإن للبنزين أربعة تسعيرات في مناطقها، ومنذ العام الفائت، ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق سيطرة دمشق بأكثر من 700 بالمئة.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك” في أسعار البنزين “أوكتان 90” و “أوكتان 95” ومادة المازوت الحر ومادة الفيول والغاز السائل دوكما.
وحمل القرار الجديد سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 90” بــ 9500 ليرة سورية بدلاً من 8000 ليرة سورية وبيع نفس المادة للقطاع الخاص من الشركات وحاملين بطاقة زائر للمناطق الحكومية بــ 10896 ليرة سورية لليتر الواحد.
وتمنح وزارة النفط والثروة المعدنية في الحكومة السورية أصحاب المركبات الخاصة كمية 25 ليتر من مادة البنزين “أوكتان 90 “كل عشرة أيام بمعدل 75 ليتر شهرياً عبر البطاقة الذكية الخاصة بتزويد المركبات بالوقود.
ورفعت الوزارة سعر “الأوكتان 95” إلى 12430 ليرة سورية بدلاً من 12160 ليرة سورية لليتر عبر البطاقة.
وتباع المادة ضمن السوق السوداء في المناطق الحكومية بــ 16000 ليرة سورية لليتر بذلك تحصل المادة على أربع أسعار مختلفة للمادة ذاتها.
وجاء في القرار سعر ليتر المازوت الحر بــ 10895 ليرة سورية لليتر الواحد، وسعر مبيع الليتر للتدفئة بسعر 2000 ليرة سورية وبيع الليتر للشركات الخاصة والشحن بسعر 11,880 ليرة سورية في حين تتوفر المادة في السوق السوداء بسعر 14500 ليرة سورية لليتر الواحد.
وحددت الوزارة سعر طن الفيول بــ 6 ملايين و596 ألفا 645 ليرة سورية، وسعر طن الغاز السائل دوكما من 10 ملايين و349 ألف و620 ليرة سورية.
وتعاني مناطق الحكومية من ارتفاع مستمر بأسعار المحروقات و شح في توزيعها من قبل الجهات المعنية في حين المادة تتوفر في الأسواق السوداء بمختلف الأسعار لكل مادة مما يثير استياء السكان من حالة الفوضى التي يعيشها سوق المواد النفطية.
ADARPRESS #