تركيا تشن هجـ ـماتها على شمال وشرق سوريا في ظل صمت الضامن لوقف عمـ ـليات إطلاق النـ ـار
يتعرض إقليم شمال وشرق سوريا، مراراً وتكراراً لهجمات ممنهجة من قبل جيش الاحتلال التركي ، تستهدف البنية التحتية والمنشآت الحيوية في المنطقة.
حيث تستهدف محطات الكهرباء والنفط والغاز والمعامل لقصف طائرات الاحتلال التركي وتخلف أضرار مادية كبيرة وخسائر في أرواح السوريين.
هناك وبالحديث عن هجمات الاحتلال التركي على الأرض السورية والمواطنين السوريين، تبقى السيادة السورية التي تتحدث عنها حكومة دمشق وقنواتها الإعلامية، خارج بنود ذكرها مع هجمات الاحتلال التركي.
أيضاً يبقى الدور الروسي الذي يعتبر ضامناً لوقف عمليات النار بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الاحتلال التركي، باتفاقية سوتشي ٢٠١٩، بعد شن جيش الاحتلال عدوانه على سري كانيه وكري سبي.
فمثلاً القنوات المحسوبة على دمشق، لا تكف عن نشر الإخبار التي تتهم فيها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية بأنها انفصالية وتسعى لتقسيم الأرض السورية وتتعاون مع جهات خارجية تضر بالسوريين وتتناسى الدعم والتعاون الروسي والإيراني لدمشق، وتحول المناطق الواقعة تحت سيطرتها لثكنات للفصائل الإيرانية والمرتزقة الروس، ولا تقبل حتى بالحوار مع الإدارة الذاتية كسوريين للوصول لحل سلمي للأزمة السورية، وهذا ما دعت وتدعوا إليه الإدارة الذاتية في أكثر من مناسبة.
لكن وسط كل ذلك، وعندما تتعرض شمال وشرق سوريا، لهجمات من قبل الجيش التركي، وتقتل الطائرات التركية السوريين، وتدمر البنية التحتية في المنطقة وترتكب جرائم الحرب فيها لا يخرج المسؤولون في حكومة دمشق، ببيان وتصريح واضح حول الهجمات التي لا تلتفت للسيادة السورية، وحتى أن الإعلام المحسوب على دمشق، لا ينشر حتى خبر الهجمات التي تشن على المنطقة.