بتهـ ـمة ارتكاب جـ ـرائم حـ ـرب… ضابط سوري سابق يمثل أمام محـ ـكمة ستوكهولم
بعد كل من ألمانيا وهولندا وفرنسا، تحـ ـاكم السويد مجدداً مشاركين بالحـ ـرب السورية بتهـ ـمة ارتكـ ـاب جرائـ ـم حـ ـرب ، وسط مساع لتسلـ ـيط الضوء على ملف حقوق الإنسان المتـ ـهالك في سوريا، والانتـ ـهاكات التي وثقتها تقارير حقوقية بحق آلاف السوريين منذ آذار/ مارس ألفين واثني عشر.
وكالة فرانس برس، أفادت أن المدعو محمد حـ ـمو وهو ضـ ـابط سابق بقوات الحكومة السورية سيمـ ـثل أمام محـ ـكمة ستوكهولم في السويد، بتهمـ ـة ارتكـ اب جرائـ ـم حـ ـرب في سوريا عام ألفين واثني عشر والمشاركة في تنفيذ ضـ ـربات عشوائية على مدينتي حمص وحماة وسط سوريا، دون التمـ ـييز بين المدنيين والأهـ ـداف العسكرية، وفقاً للائحة اتهام اعتـ ـدت ضده.
اللائحة اعتبرت أن الضـ ـربات التي نفذت براً وجواً لم تتقيد بمبدأ التناسب فيما يتعلق بالموقع العسـ ـكري المتسهدف، مشيرة إلى أن المتـ ـهم كان من خلال الدور المنوط به شريكاً في تلك الجـ ـرائم، إضافة لاتخاذه بشكل خاص القرارات المتعلقة بتسـ ـليح الوحدات العمـ ـلياتية وكان خلال تلك الفترة مسؤولاً عن تنفيذ مختلف الهجـ ـمات العسـ ـكرية.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن سبعة أطراف مدنية بينهم سوريون ينحدرون من مدينتي حمص وحماة، إضافة إلى مصور بريطاني أصيـ ـب خلال إحدى الضـ ـربات المذكورة في لائحة الاتهـ ـام، سيدلون بشهاداتهم خلال المـ ـحاكمة التي سيمثل أمامها الضـ ـابط السابق بقوات الحكومة السورية.
وتأتي هذه المحـ ـاكمات في إطار مذكرات قبـ ـض وملاحـ ـقات عدة لمسؤولين وضباط في الحكومة السورية، في حين أصدر القـ ـضاء الفرنسي مذكرات توقيـ ـق بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد والضابطـ ـين بالقوات الحكومية غسان عباس وبسام الحسن، بتـ ـهمة التواطؤ في جـ ـرائم حـ ـرب وجـ ـرائم ضد الإنسانية.
ADARPRESS #