انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانا، جولة جديدة مما تعرف بمحادثات “أستانا” بشأن سوريا على أن تستمر ليومين. ويشارك في الاجتماع وفد من الحكومة السورية يترأسه نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، ووفود ما تسمى “الدول الضامنة” روسيا وإيران وتركيا، إضافةً لوفد من الأمم المتحدة تترأسه نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية إلى سوريا نجاة رشدي، إلى جانب ممثلين من الأردن والعراق ولبنان كمراقبين. وأفادت وزارة الخارجية الكازاخية في وقت سابق أن جدول أعمال الاجتماع سيبحث القضايا المتعلقة بتطور الوضع الإقليمي المحيط بسوريا وجهود تسوية الأزمـ ـة السورية. وسبق أن فشلت الجولات العشرون السابقة مما تعرف بـ”محادثات أستانا” بالتوصل إلى نتائج حقيقية تضع حداً لمعاناة الشعب السوري المستمرة منذ أكثر من اثني عشر عاماً، وسط تنـ ـديد بإبعاد قوى سياسية عن المشهد ومخاوف من صفقات جديدة بين ما يعرفون بـ”الضامنين” تعمّق الأزمـ ـة بالبلاد.
ADARPRESS #