سياسي سوري: لإيران دور أساسي في التصعيد الأخير في درعا
اعتبر سياسي سوري، السبت، أن لإيران دور أساسي وفعال في التصعيد الأخير في درعا، جنوبي سوريا، داعياً دولاً عربية لمنعها عبر حماية المنطقة.
وقال حسن الحريري، وهو مستشار في التحقيق الجنائي الدولي ورئيس المجلس السوري للتغيير إن إيران هي المحرك الأساسي للاستيلاء على الجنوب “بهدف خلق ورقة تفاوض لصالحها.”
وأضاف أن ذلك جزء من “مخطط للتغيير الديموغرافي تقوم به إيران منذ عدة سنوات.”
والمجلس السوري للتغيير هو حزب سياسي تأسس عام 2020 في الجنوب السوري، ويعرف نفسه على أنه تجمع سياسي ينطلق من أرضية وطنية “ويهدف إلى بناء شراكات مع القوى والكيانات السورية لخلق كتلة وازنة.”
ويوم أمس الجمعة، دعا بيان صحفي باسم “القوى الوطنية السورية” من ضمنها المجلس السوري للتغيير، لتوفير حماية دولية لدرعا عبر نشر قوات حفظ سلام عربية من السعودية والأردن ومصر برعاية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
بالإضافة للمطالبة بسحب “قوات النظام والميليشيات الإيرانية” إلى خارج حدود درعا وإيقاف القصف والإفراج عن المعتقلين وإدخال المساعدات الإغاثية.
وقال “الحريري”، الذي هو أيضاً عضو في اللجنة الدستورية السورية، أنهم لم يتلقوا أي وعود من دول عربية أو غير عربية، “ولم يجرِ أي تواصل بهذا الخصوص.”
وأشار إلى أن “غاية الأمر أن إيران أصبحت في قلب الأمة العربية، وأصبحت على حدود تلك الدول التي تشكل عمقاً لنا.”
ويرى المستشار حسن الحريري أن على اللجنة المركزية أمام عدم استجابة قوات النظام للمبادرات والوساطات المبادرة فوراً لتشكيل لجنة مشتركة لكل حوران.
