عثرت قوى الأمن الداخلي خلال عمليات التفـ ـتيش والتمشـ ـيط داخل قطاع المهاجرات، على معدات عسـ ـكرية وأدوات لحفر الخـ ـنادق والملاجئ، وتواصل القوات عملياتها ضمن المخيم في اليوم الثاني على التوالي.
أعلنت قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في 27 كانون الثاني، إطلاق المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”، ضمن مخـ ـيم الهـ ـول الأخـ ـطر في العالم، لملاحقة خـ ـلايا داعـ ـش التي نشطت في الآونة الأخيرة.
واصلت فرق قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، تمشيط “قطاع المـ ـهاجرات” الذي يُعدّ من أخـ ـطر قطاعات مخيـ ـم الهول تشـ ـدداً.
ويتألف مخيم الهول 40 كم شرق مدينة الحسكة، من 8 قطاعات، ويؤوي من بينهم “قطاع المهاجرات” الذي يحوي نساءً وأطفالاً من أسر مرتـ ـزقة داعـ ـش الأجانب المتشـ ـددين من أكثر من 50 جنسية حول العالم.
وفي اليوم الثاني من عمليات التمشيط والتفتيـ ـش، عثرت فرق قوى الأمن الداخلي، على معدات عسـ ـكرية كالحقائب والأقنـ ـعة العسكرية، بالإضافة إلى أدوات لحفر الخـ ـنادق والملاجئ.
وفي الجانب الأخر من الحملة، تقوم إدارة مخيم الهـ ـول بتسجيل البيانات الشخصية المتعلقة بالنساء من عوائل مرتزقـ ـة داعـ ـش في “قطاع المهاجـ ـرات”، وتشمل تسجيل أسمائهن مع التقاط صور شخصية، بالإضافة إلى تسجيل بصمات الأصابع وبصمة العينين.
وأمس، هاجـ ـم أطفال أسر داعـ ـش الصحفيين ورشقـ ـوهم بالحجارة، كما عثرت قوى الأمن الداخلي على ألغام، وألقت القبـ ـض على مرتـ ـزق متنكر بزيّ نساء داعـ ـش ضمن مخيم الهـ ـول، كان متخـ ـفياً في القطاع الخامس “قطاع المهاجـ ـرات”.
ADARPRESS #