دعا ممثلون عن منظمة “اليونسكو” وخبراء آثار ومسؤولون في وزارة الثقافة السورية، إلى وقف تعديات تركيا وفـ ـصائل المعارضة المسـ ـلحة الموالية لها على آثار منطقة عفرين شمال حلب.
وافتتحت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للحكومة السورية، أمس الاثنين، معرض صور لمدينة عين دارا الأثرية بعفرين، في العاصمة السورية دمشق، وسط تنـ ـديد واسع من الحضور لتركيا بسبب قصـ ـفها وتدميـ ـرها لمعالم موجودة في المدينة الأثرية خلال السنوات الماضية.
وعين دارا مدينة أثرية تقع جنوبي مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا، وهي مدينة تاريخية وأثرية تعود إلى العصر الآرامي ما بين عامي 1200 – 740 قبل الميلاد، وتتكون من آثار ومعبد يضم تماثيل مختلفة ونقوش وآثار أخرى.
وضم المعرض المقام في دمشق أكثر من 50 صورة فوتوغرافية، التقطها عدد من المصورين السوريين، أبرزت جمال المدينة الأثرية وتنوع آثارها.
وحضر افتتاح المعرض عدد من المسؤولين في وزارة الثقافة السورية، وممثلون عن منظمة “اليونسكو”، وخبراء الآثار، والإعلاميين، وعدد من السكان.
وندد الحضور بـ “العـ ـدوان التركي” على مدينة عين دارا الأثرية، بعد تعرض المدينة خلال السنوات الماضية لدمار كبير بسبب القصـ ـف التركي.
وقال رئيس قسم الآثار في المتحف الوطني بدمشق، محمود حمود، إن “العـ ـدوان التركي تسبب في تدمـ ـير العديد من الآثار المهمة في المدينة، منها المسرح الروماني، والحمامات الرومانية، والجامع الكبير، والمدرسة الدينية”.
وأوضح أن الآثار الموجودة في عين دارا هي جزء من التراث العالمي، وأن تدمـ ـيرها هو خـ ـسارة كبيرة للإنسانية، معرباً عن أمله بأن يساهم المعرض في إبراز أهمية مدينة عين دارا الأثرية.
ADARPRESS #