التـ ـوتر والاحـ ـتقان الشعبي، بات إلى جانب التصـ ـعيد العسكري يتصدر المشهد في شمال غربي سوريا، جراء استمرار ممارسات هـ ـيئة تحـ ـرير الشام الإرهابـ ـية “جبـ ـهة النـ ـصرة” سابقاً، وارتكابها شتى أنواع الانتـ ـهاكات بحق المدنيين هناك.
فمنذ أشهر تشهد أغلب مدن وبلدات محافظتي إدلب وحلب، خروج العشرات في تظاهرات حاشدة للتـ ـنديد بممارسات عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية ومتزعمها “أبو محمد الجولاني” بحق المدنيين وعمليات الاخـ ـتطاف التي تنفّذها خاصةً ضـ ـد النشطاء والمعارضين لسياساتها.
مخيمات دير حسان وتجمع الكرامة بريف إدلب ومخيم ريف حلب الجنوبي وبلدة السحارة وإعزاز وبلدة صوران وبابكة بريف حلب الغربي، شهدت خروج مظاهرات ليلية حاشدة ضد هيـ ـئة تحـ ـرير الشـ ـام “جـ ـبهة النـ ـصرة” سابقاً، مـ ـنددين بالممارسات القمـ ـعية وعمليات الاختـ ـطاف بحق المدنيين.
يأتي هذا فيما تشهد صفوف هيـ ـئة تحريـ ـر الشام الإرهابيـ ـة، انشـ ـقاقاتٍ وحالةً من التخبط بشكل كبير على خلفية سلسلة الاعـ ـتقالات السابقة التي طالت عدداً كبيراً من العـ ـناصر والقياديين بصفوفها بينهم المدعو “أبو ماريا القحـ ـطاني” الذي كان يوصف بأنه ذراع “الجـ ـولاني” بسبب خلافات مع الأخير، قبل أن يتحول إلى قيادي بالفـ ـصائل الإرهابـ ـية التابعة للاحـ ـتلال التركي بمنطقة رأس العين/ سري كانيه المحـ ـتلة.
ADARPRESS #