بينهم قيـ ـاديون بالفـ ـصائل الإيـ ـرانية… اعتـ ـقال 100 شخص في دير الزور بتهـ ـمة العمـ ـالة
الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الفصائل التابعة لإيران في سوريا والعراق، فتحت الباب على مصراعيه أمام خلافات كبيرة بين كل من قوات الحكومة السورية والتشكيلات التابعة لها من جهة، والفصائل التابعة لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية من جهة أخرى.
فبعد الغارات برزت إلى السطح اتهامات متبادلة حول تسريب معلومات وإعطاء إحداثيات من بعض الأطراف إلى القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، حول المواقع الحساسة للفصائل الإيرانية، التي استهدفتها الغارات.
اتهامات نتج عنها اعتقال ما تسمى المخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية، نحو مئة عنصر في دير الزور، بينهم قياديون في الفصائل التابعة لإيران، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أوضح أن المخابرات العسكرية اعتقلت قيادياً في الفصائل التابعة لإيران وستة وخمسين من عناصره، بالإضافة إلى اعتقال سبعة وثلاثين من عناصر المجموعات المحلية التابعة للفصائل الإيرانية، فيما هرب قيادي باتجاه منطقة محكان وتحصن مع الفصائل التابعة لإيران.
وقبل أيام سحب الحرس الثوري الإيراني عدداً من كبار ضباطه من سوريا، بعد موجة من الضربات الإسرائيلية التي تلقاها هناك، وكشفت مصادر مطلعة حينها أن الحرس الثوري أبلغ دمشق حول مخاوفه من تسرب المعلومات الحساسة من الداخل السوري.