أكد مراقبون في الشأن السوري، بأن التناقضات باتت تظهر بين ايران و روسيا، و من جميع الجوانب السياسية، حيث باتت الصور تٌتٌرجم على الميدان السوري بشكل فعلي، والعمل بشكل جاهد و مستمر لإظهار الصورة الحقيقية لسياسة تلك الجهات نحو تحقيق اهدافها ومصالحها، وذلك من خلال تسابق البلدين على انتهاز الفرص الاقتصادية من خلال الضعف في بنى القطاع الاقتصاد السوري، الاخيرة تشتري والحكومة السورية تبيع؛ فمثلاً الشركات الروسية نجحت في الفوز بخمسة عقود لصالحها بصفقات من الاستثمارات نفطية بين عامي 2013 و2020، والموانئ والمعابر والمطارات وغيرها، في حين حصلت إيران على عقد نفطي لأول مرة العام الماضي”.
فهي تسعى أيضاً إلى تعزيز وجودها في مناجم الفوسفات، الموجودة في سوريا”
ومن جهة أخرى، فإنه بعد رفض ايران بتزويد روسيا بالمعدات العـ ـسكرية و الذخـ ـائر للحـ ـرب في اوكرانيا، قامت روسيا بفتح الأجواء السورية وزودت إسرائيل و أمريكا بإحداثيات تحركات القادات الإيرانية و نقاطهم، وهذا ما شاهدناه مؤخراً، وما حدث لبعض المسؤولين والقريبين من الأجهزة الأمنية للحكومة السورية خير دليل على ما تطرقنا له” .
آداربرس/خاص
ADARPRESS #
