أعلنت واشنطن فرض عقـ ـوبات على شركة تابعة للبنك المركزي الإيراني وكيان مقره تركيا وكيانين مقرهما الإمارات العربية المتحدة، وثلاثة أفراد آخرين، للتورط في تهـ ـريب تكنولوجيا أميركية.
وتمثل العقـ ـوبات أحدث جهود من واشنطن لمعـ ـاقبة طهران التي يهاجم وكلاؤها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة أهدافاً أميركية وإسرائيلية، وفقاً “لرويترز”.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أمس الأربعاء، “تستهدف هذه العقـ ـوبات أفراد وكيانات مرتبطة بشراء تكنولوجيا أميركية متطورة ليستخدمها البنك المركزي الإيراني بما ينتهك قيود وعقوبات التصدير الأميركية”.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهـ ـاب والاستخـ ـبارات المالية، برايان نيلسون، إن البنك المركزي الإيراني “لعب دوراً حاسماً في تقديم الدعم المالي لفـ ـيلق القدس، التابع للحرس الثـ ـوري الإيراني، وحـ ـزب الله اللبناني، وكلاهما يساهمان في تعميق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وفرضت العـ ـقوبات على شركة “إنفورماتكس سيرفيسز (آي.إس.سي)” التابعة للبنك المركزي الإيراني ومقرها إيران.
وشملت شركتي “أدفانس بانكنج سولوشن تريدنج” و”فريدم ستار جنرال تريدنج”، مقرهما الإمارات، وشركة “تيد” لتطوير خدمات التكنولوجيا والصناعة والتجارة، مقرها تركيا.
والافراد الذين شملتهم العقـ ـوبات الأميركية، هم كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة “آي.إس.سي” سيد أبو طالب نجفي ورئيس شركة “فريدم ستار” محمد رضا خادمي والموظف بشركة “آي.إس.سي” بوريا ميردامادي.
ADARPRESS #