لجنة مشتركة أردنية_سوريا.. ولا تجاوب من دمشق لوقف تهـ ـريب المـ ـخدرات
أفادت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، الأحد، بأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الرباعي بين سوريا والعراق والأردن ولبنان، والذي عُقد أمس السبت، على تشكيل خلية اتصال مشتركة من ضباط إدارات مكـ ـافحة المخـ ـدرات في البلدان الأربعة.
ويأتي اجتماع عمان بعد أسابيع قليلة من تصريحات رسمية سورية – أردنية متبادلة حول “عدم جدية” دمشق في وضع حد لعمليات تهـ ـريب المـ ـخدرات المقبلة من أراضيها.
وقامت عمان بتنفيذ أربع طلعات جوية قـ ـصفت مصانع ومستودعات في الجنوب السوري دون أن تتبنى تلك العمليات رسمياً.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية السوي، محمد خالد الرحمون، أنه تم تأسيس خلية اتصال مشتركة فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية لمواجهة تـ ـهريب المخـ ـدرات.
وقبل عودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، في الأول من أيار/ مايو العام الفائت، أُجري اجتماع في العاصمة الأردنية عمان بين وزراء خارجية سوريا والأردن ومصر والسعودية والعراق، وركّز البيان الختامي للاجتماع على “ضرورة ضبط أمن الحدود ومكـ ـافحة المـ ـخدرات”.
وأشار البيان الختامي حينها إلى أن سوريا ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل مشتركين من السياسيين والأمنيين منفصلين، خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخـ ـدرات في سوريا وتهـ ـريبها.
وبعدها بشهرين، أجرت اللجنة الأردنية – السورية اجتماعها الأول في عمّان للتعاون في مـ ـكافحة تهـ ـريب المـ ـخدرات إلى الأردن.
وزير داخلية دمشق قال لصحيفة الوطن، إن خلية الاتصال المشتركة معنية بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة والتسليم المراقب أي تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية.
لكنه لم يقدم وعوداً في الاجتماع في القضاء على المـ ـخدرات في سوريا، قائلاً إنه “لا توجد دولة في العالم قادرة وحدها على حماية مجتمعاتها دون التعاون مع دول الجوار ودون أن يكون هناك تبادل معلومات فيما بينها”.
ADARPRESS #
