أكدت مصادر مقربة من الحكومة السورية، تحفظ عن ذكر الاسم، لموقع” آداربرس” بأنه و بعد الرفض الذي لاقته أنقرة من غالبية الدول خلال المراحل الفائتة فيما يخص استـ ـهداف مناطق شمال وشرق سوريا، كثفت تركيا مؤخراً من حركتها الدبلوماسية بين دول الجوار، للحصول على موافقات بهدف استكمال مخططه في سوريا بالوصول إلى حدود الميثاق الملي”.
مضيفاً:” بأن هدف تركيا الأساسي هو، المباشر للاتفاق مع دمشق هو محـ ـاربة الإدارة الذاتية بإقليم شمال وشرق سوريا، وضـ ـرب المشروع الديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا، وتحقيق مشروعها الإقليمي والسعي إلى تحقيق زعامة إسلاميـ ـة في المنطقة”.
تابع في نفس السياق، مؤكداً، بأنه يحاول تمرير سياسته التوسعية في المنطقة، وبعد قرابة عقد من القطيعة ومعاداة للحكم المصري الحالي، أردوغان يطلب من الرئيس المصري التوسط لدى الأسد من أجل تطبيع العلاقات مع دمشق وتحقيق مصالحة معها بهدف شن هـ ـجمات جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك لقبول التفاوض، إلا إن الأسد يشترط في التفاوض، قطع الدعم عن الفـ ـصائل وطرد الائـ ـتلاف والقيادات الإخـ ـوانية، مقابل القبول ببقاء قواعد تركية بالاتفاق مع الجـ ـيش السوري وتجديد اتفاقية آضنة”.
آداربرس /خاص
