وزارة الدفاع الأميركية: تنظيم داعش الإرهابي يسعى لإعادة قوته بتهريب الأطفال
رغم تلقي تنظيم داعش الإرهابي الهزيمة في العراق وسوريا، وفقدانه السيطرة الجغرافية على أراضي واسعة في كلا البلدين، لكنه ما زال يسعى لاستعادة قوته بمختلف الوسائل بما فيها تجنيد الأطفال.
تقرير صادر عن المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية حول عمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق، كشف معلومات استخباراتية تفيد بأن التنظيم الإرهابي يسعى لإعادة بناء قوته في البادية السورية، بالاعتماد على تهريب الأطفال والمراهقين من مخيمات النازحين في شمال وشرق سوريا، وفق ما ذكرت صحيفة العرب اللندنية.
وحذر التقرير من احتفاظ التنظيم الإرهابي بنفوذ كبير في العديد من المخيمات، وقال نقلاً عن تقييمات من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، إن داعش أعطى الأولوية لتهريب الأطفال من هذه المخيمات إلى مواقع التدريب في الصحراء السورية.
وأكد التقرير الاستخباراتي أن مخيم الهول على وجه الخصوص كان بؤرة لتجنيد الأطفال في صفوف التنظيم، رغم أن بعض الدول استعادت بعض مواطنيها من أبناء عناصر تنظيم داعش الإرهابي، لكن لا يزال الآلاف من الأطفال يعيشون داخل المخيم.
وأكد مسؤولون عسكريون أميركيون أن تنظيم داعش الإرهابي يحتفظ بوجود قوي في مخيم الهول على الرغم من اعتقال أكثر من مئة شخص بالمخيم في عملية أمنية مشتركة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مارس/ آذار الماضي.
وذكر مسؤولون في المخابرات الدفاعية الأميركية أن التنظيم ركز الكثير من جهوده على البادية السورية، حيث ساعدته التضاريس الصعبة على التهرب من القوة الجوية للولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي.