مخططات الاستـ ـخبارات التركية تزيد حدة الخلاف بين الفصـ ـائل للسيطرة على المعابر وطرق التهـ ـريب
تعيش فصائل الاحتلال التركي في حالة صراع حاد وخلافات مستمرة تصل للكثير من المرات لحد اندلاع اشتباكات مسلحة ينتج عنها قتلى وجرحى من عناصر الفصائل والمدنيين، حيث تشهد المناطق الخاضعة للاحتلال التركي حالة فلتان أمني مستمر تستفيد الاستخبارات التركية منه.
هذا وتبرز بشكل واضح حدة الخلافات بين فصيلي ما تسمى فرقة السلطان مراد والعمشات، وسببه السيطرة على المعابر الحدودية وطرق التهريب والحصول على العائدات المالية منها.
وهنا يمكن القول أن الاستخبارات التركية هي السبب الرئيس لتعميق حدة الخلاف، ووفق معلومات خاصة فأن تركيا تسلم المعابر في الشمال السوري لـ المجالس المحلية والمجالس تابعة بشكل مباشر لـ السلطان مراد .
حيث قام الاحتلال بإنشاء ماتسمى بالمجالس المحلية التي تقوم بإدارة تلك المناطق، عدا المعابر الحدودية، ولكن بعد الخلافات المتكررة والصراع؛ الذي وصل حد تبادل القصف واستخدام الأسلحة الثقيلة فيها بين ماتسمى العمشات ومرتزقة ماتسمى السلطان مراد على تقاسم الأموال والجباية والرشاوي هناك؛ قامت دولة الاحتلال التركي قبل أيام بتسليم هذه المعابر لما تسمى بالمجالس المحلية، والتي عينت عليها منسقين تابعين لمرتزقة السلطان مراد، التابعين لتركيا بشكل مباشر.
اي أن المعابر خرجت من سيطرة العمشات وباتت تابعة بشكل مباشر لفصيل السلطان مراد وهذا ما خططت له الاستخبارات التركية لتعميق حدة الخلاف بين الفصائل سيراً على مبدأ فرقهم تسد.
خاص/آدار برس
ADARPRESS#