قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم تتزايد بينما ينخفض التمويل المخصص لدعمهم في ظل الوضع الذي ينـ ـذر بالخـ ـطر في المنطقة. وهناك حاجة خلال العام الحالي إلى 4.9 مليار دولار للاستجابة للاحتياجات ذات الأولوية للفئات السكانية والمؤسسات المتضـ ـررة من الأزمـ ـة السورية في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق. وأمس الاربعاء، أفادت المفوضية، بأن الاحتياجات العاجلة لأكثر من 6.1 مليون لاجئ سوري و6.8 مليون من أفراد المجتمع المضيف لا تتم تلبيتها. وذكرت أن قدرة السـ ـلطات الوطنية والمحلية أصبحت مقيدة بشدة في ظل مواجهتها تحديات متزايدة تتمثل في التـ ـضخم، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وانخفاض قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين النساء والشباب. وقال مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن غرابية، “بعد مرور 13 عاما ومع عدم وجود حل سياسي في الأفق، لا يزال اللاجئون السوريون في حاجة ماسة للحماية الدولية وفرص التماس اللجوء”. وأضاف أن ملايين اللاجئين ومضيفيهم “يقعون في براثن الفقر ويتعرضون لمـ ـخاطر متعددة تمس حمايتهم، مع انخفاض التمويل”. وشدد المسؤولة الأممي على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي العمل من خلال توفير المستوى المطلوب من الدعم والحلول للفئات الأضـ ـعف، “وعدم السماح لليأس بأن يسود.
ADARPRESS #