استمرارا لتجاوزات “الشبيـ ـبة الثورية.. إضـ ـرام النـ ـيران بمكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني
أضـ ـرم مجهولون النـ ـيران في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في بلدة معبدة “كركي لكي” بريف الحسكة، ما أدى إلى إلحاق الضـ ـرر بالمكتب، فيما تدخلت فرق الإطفاء لإخماد الحريق وتبريده.
ويتهم المواطنون الشبيبة الثورية بالوقوف خلف تلك الأعمال التخريـ ـبية.
وأشار المرصد السوري، إلى أن مجهولين أضرموا النيـ ـران في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا التابع للمجلس الوطني الكردي في مدينة المالكية بريف الحسكة، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، وسط استياء شعبي واسع من هذه الممارسات المستمرة، تزامناً مع توجيه الاتهامات إلى حركة الشبيبة الثورية “جوانن شوركر” بالقيام بمثل هذه الأفعال.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بالعمل الجاد للحد من هذه التجاوزات ومحاسبة مرتكبيها.
وتعتبر هذه الحادثة الثالثة من نوعها منذ مطلع الشهر الجاري، في ظل مواصلة مجهولون حرق مكاتب الأحزاب المتواجدة ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية.
بدوره يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندائه لـ “الإدارة الذاتية” بوضع حد لتجاوزات وأفعال ما تسمى بالشبيبة الثورية وهجماتها المتكررة التي تعد انتـ ـهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان في المنطقة، وبأن هذه التجاوزات قد تزايدت ويجب العمل على إيقافها للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وشهدت مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا ولاسيما في مدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب ومدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي، حالة استياء واسعة من قبل المواطنين نتيجة قيام مجهولين يتهمون بالانتماء للشبيبة الثورية بمهاجمة مكتب للمجلس الوطني الكردي في مدينة عين العرب (كوباني)، ومكتب آخر في مدينة عامودا، وحرق المكتبين، حيث وجه الأهالي والمجلس الوطني الكردي اتهامهم للشبيبة الثورية بالوقوف خلف الهجومين الذين وقعا خلال الأسبوع الفائت، مؤكدين بأن مثل هذه الهـ ـجمات تكررت سابقاً على مكاتب ومقرات المجلس من قبل الشبيبة الثورية، مطالبين قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بوضع حد لهم ووقف تجاوزاتهم المتكررة.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بياناً قالت فيه بأنها تواصل التحـ ـقيقات والتحري لملاحقة الفاعلين الذين لا تزال حتى الآن هوياتهم مجهولة، لتقديمهم للعدالة ومحاسبـ ـتهم.
ADARPRESS #