فقدان مدني لحيـ ـاته بقصـ ـف مسـ ـيرة لقـ ـوات دمشق في ريف حلب الغربي
تزداد وتيرةُ التصعيد يوماً بعد آخر في شمال غرب سوريا، بين قوات الحكومة وحلفائها من جهة، وبين الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية، من جهةٍ أخرى، ما يُسفر عن وقوع خسائرَ بشرية.
وفي أحدث ضحايا التصعيد هناك، فقد مَدنيٌّ حياته جراء استهدافه بطائرةٍ مسيرةٍ تابعة لقوات الحكومة السورية، في قرية كفرنوران بريف حلب شمال غرب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قُتل عنصرٌ من قوات الحكومة السورية برصاص هيئة تحرير الشام الإرهابية، الذراع السوري لتنظيم القاعدة، على محور شيخ عقيل بريف حلب الغربي.
وجاء ذلك بعد ساعاتٍ من مقتل عنصرٍ من القوات الحكومية برصاص الهيئة، إثر اندلاع اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الطرفين على محور كرسعا بريف إدلب الجنوبي شمال غرب البلاد، وفقاً للمرصد السوري.
في غضون ذلك قصفت قوات الحكومة السورية بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدتي كنصفرة والفطيرة، بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي هذا بعد يومٍ من فقدان طفلٍ لحياته وإصابة مدنيين اثنين، جراء استهداف قوات الحكومة السورية بصاروخٍ موجّهٍ سيارةً في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
