بتاريخ 24 آذار/ مارس الجاري وأثناء عودة المواطنين الكرد في منطقة «هوسدن زولدر» بإقليم ليمبورخ شمال دولة بلجيكا، من احتفالات عيد النوروز، أقدمت مجموعة من الذئاب الرمادية تقدر أعدادهم بأكثر من 40 فاشي، على مهاجمة عائلة كردية لاجئة تنحدر من عفرين المحتلة،
والذئاب الرمادية منظمة فاشية عنصرية تركية تأسست في أواخر الستينيات القرن الماضي، تأخذ أوامرها بشكل مباشر من الاستخبارات التركية، وتعتبر ذراع أردوغان الأكبر في أوروبا.
وفقاً للمعلومات المتداولة، فإن العنصريين الأتراك الفاشيين تجمعوا أمام منزل المواطنين الكرد، ونادوا بشعارات “الله أكبر” و دمروا السيارات العائدة للمواطنين، كما حاولت مجموعة منهم الدخول إلى منزل الكرد وقتل المواطنين الكرد عبر حرق المنزل الذي كان يحوي على عشرات المواطنين بمن فيه من أطفال ونساء.
لكن ما جرى آنذاك فإن العشرات من شباب الجالية الكردية في كل من هولندا وبلجيكا استطاعو الوصول للمنزل بعد نصف ساعة فقط من الهجوم، والبدء بمساندة الشرطة البلجيكية في حماية العائلة والبحث عن الفاشيين الأتراك في أرجاء المدينة بعد فرارهم.
وأثناء البحث عنهم هاجم الفاشيون الأتراك باستعمال المسدسات الشباب الكرد ما أسفر عن إصابة 4 شباب منهم.
وتعد الذئاب الرمادية التي ترتبط بحزب الحركة القومية التركي، منظمة محظورة في الاتحاد الأوروبي.
وتمارس السلطات التركية من خلال الأذرع والمنظمات التابعة لها عنصرية ضد مختلف الشعوب.
وتتميز هذه المنظمة بمعاداة القوميات الأخرى كالكرد واليونان والأرمن وباقي المجموعات الدينية كالمسيحيين واليهود، وتعارض بشدة حل القضية الكردية في تركيا، فهي منظمة ذات مرجعية وتبعية شوفينية عنصرية، مدعومة من السلطة التركية.
خاص/آدار برس
ADARPRESS #