أطلقت قوات سوريا الديمقراطية أمس السبت، عملية أمنية واسعة ضد خلايا تنظيم داعش في مدينة الحسكة، دامت يوماً واحداً، أسفرت عن القبض على 40 عنصراً مشتبهاً بهم من خلايا داعش.
جاءت هذه العملية بناءاً على معلومات استخباراتية حصلت عليها المؤسسات الأمنية لقسد تفيد بعمل ونشاط الخلايا النائمة لتنظيم داعش في عدة مناطق من ضواحي مدينة الحسكة، حسب ما أفاد المركز الإعلامي لقسد.
لا سيما وأن العمليات التي حاولت خلايا داعش شنها منذ بداية عام 2024، تصاعدت بشكل بارز، في محاولة واضحة من التنظيم لإحياء نفسه من جديد.
خاصة وأن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كان قد صرح خلال الشهر الجاري لموقع المونيتور الأمريكي، بأن داعش “استغل الفوضى الإقليمية لزيادة هجماته ضد قوات سوريا الديمقراطية”.
وأفاد بأن الصراع في غزة أدى إلى تعزيز تنظيم د.ا.عـ.ــش، فهو يشتت انتباه التحالف ونتيجة لذلك تضاءل تركيزهم على هذه المنطقة.
بالإضافة إلى تطرق عبدي إلى العوامل الاقتصادية والهجمات التركية والتوسع الفعلي لوجود داعش في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في البادية.
وانطلاقاً من معلومات تفيد بأن خلايا داعش كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية مختلفة ضد سكان المدينة، بدأت قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة وحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي بعملية أمنية عسكرية مشتركة تمت بوتيرة وحساسية عالية جدّاً، وجرت حسب المخطّط الموضوع لها.
فبالإضافة إلى القبض على 40 مشتبهاً بهم، صادرت قوات العملية الأسلحة التالية:
– أسلحة كلاشينكوف عدد /9/
– قنابل يدويَّة عدد /1/
– أجهزة لاسلكي عدد /1/
– مسدَّسات عدد /4/.
– كميَّة من الذَّخيرة والمُعدّات والمستلزمات العسكريَّة.
كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستواصل كفاحها ضد ما تبقّى من خلايا تنظيم داعش حتى القضاء التام عليه وحماية شعوب المنطقة من شتى أشكال الهجمات الإرهابية، كما أنها ستواصل عملياتها الأمنية الدقيقة والمركزة ضدها، وكلما دعت الضرورة.
خاص/آدار برس
#ADARPRESS
